اسئلة عن الإمام الحسين عليه السلام وموقعة الطف

22/11/2012 20:05
  1. لماذا حين نذكر الإمام الحسين نقول أبو عبد الله الحسين ولم لا نقول أبا علي مثلا؟

لكل إمام من الأئمة الطاهرين لقب وكنية وأسم وهذا هو التعليم الإسلامي إذا ولد لإنسان مولود يستحب أن يضع له اسماً وكنية ولقباً بل قبل أن يولد و الكنية لا يشترط فيها وجود ولد للإنسان فلقد سمي النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحسنين عليهما السلام  وكناهما و لقبهما قبل ولاتهما.

  1. هل صحيح أن رأس الحسين في مصر ونحن نقول مرد الروس وهناك زيارة عن مرد الروس و ما الحكمة  إن رأس الحسين في مصر وإذا قرأنا التاريخ نجد أن رأس الحسين وصل إلى مصر فكيف رجع؟ ولماذا الرأس مدفون في مصر؟

الصحيح عندنا أن رأس الحسين عليه السلام قد أرجع مع الإمام زين العابدين عليه السلام إلى كربلاء  و ألحقه الإمام إلى الجسد الشريف، أما الذي في مصر فلعله رأس لضحية من ضحايا الأمويين شابه اسمه أسم الحسين أرواحنا فداه و الله تعالى أعلم.

 

  1. السؤال: الإمام الحسين معصوم فلماذا لم تكن هناك معجزة من الله بحيث هذه المعجزة تنجي الإمام الحسين عليه السلام من القتل؟

 يوم كربلاء ليس يوم معجزة بل هو يوم استشهاد واستشهاد الحسين حياة للدين، و كان كثير من  الأنبياء قد قتلوا بأشد أنواع القتل ولم يتم لهم  معجزة، المعجزة بيد الله سبحانه وتعالى وليس المقصود أن ينتصر الحسين على بني أمية، عسكريا بل المقصود أن يستشهد الحسين ليعلم التاريخ أن هذه الحكومة غير إسلامية و فلو كانت إسلامية كيف تقتل أبن بنت نبيها؟ وكيف تنقل الرؤؤس من بلد إلى بلد و كيف تسبي بنات نبي الله و كيف تسحق جثمان الحسين بالخيول هذا كله عمل  غير إسلامي و غير أنساني!

 

  1. السؤال: يطلق ألسنه على يزيد بمصطلح أمير المؤمنين فنحن الشيعة نقول فقط الإمام علي عليه السلام أمير المؤمنين وفي عصرنا هذا بعض الملوك يطلق عليهم بلقب أمير المؤمنين فمن هم هؤلاء الملوك الذين يقصد بهم أمير المؤمنين؟

أمير المؤمنين لقب منحه  الله تعالى لعلي عليه السلام يوم الغدير وقد بايعه المسلمون حينها  على ذلك وكان عمر يسمي: " خليفة، خليفة رسول الله ينقل أنه قال يوماً " فقال يوما: ألستم أنتم المؤمنين قالوا: بلى قال فأنا أميركم ومن حينها سمي عمر أمير المؤمنين ثم صار كل حاكم يطلق عليه هذا اللقب

 

  1.  السؤال: إذا كان الإمام الحسين عليه السلام عنده علم حضوري لماذا ذهب إلى العراق وهو يعلم إنه سوف يقتل؟

الحسين عليه السلام  لما خرج من مكة اعترضه جماعة من جملة ذلك عبد لله بن عمر و أم سلمة رضى الله عنها وغير هؤلاء ، حتى قال له عبد الله بن عمر سمعت من رسول الله أنك تقتل في العراق، قال أنا اعلم قال إذن اكشف لي عن موضع كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك فيه، فكشف عن سرته فقبلها وقال وداعاً أيها القتيل ودخل عليه أخوه عمر بن علي بن أبي طالب قال له بابي أنت و أمي سمعت من أخينا الحسن وسكت فقال له الحسين أتظن أنا ما أعلم ماذا قال لك الحسن عليه السلام قال لك سوف اقتل و لكن ماذا تريد أن أعطي بيدي أعطاء الذليل، لا و الله ما أعطيهم  بيدي  أعطاء الذليل، أنا ما أعيش بمذلة، وهكذا أم سلمه قالت له لا تخرج  فتقتل   و إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  قال لي انك تقتل قال لها أنا أعلم أن الرسول قال لك أني أقتل وأنا أعرف الساعة و اليوم و حفرتي قال أتريدين أن أريك حفرتي قالت بلى فأراها كما أراها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ من كربلاء تربة و أعطاها لام سلمة وقال لها احتفظي إن الحسين ما خرج إلا وهو يعلم أنه مقتول وهذا قدره خط عليه كمخط القلادة على جيد الفتاة.

: كم كان يبلغ العباس عليه السلام من العمر في معركة ألطف؟

كان العباس عليه السلام يبلغ من العمر سبعا وثلاثين عاما وكان متزوجا وله أولاد وأولاده قتلوا في معركة كربلاء

 

 هل الأمة التي شاركت في قتل الإمام الحسين في النار مخلدة؟

الأمة التي شاركت في قتل الإمام الحسين في النار مخلدة وكتب المسلمين تشهد بذلك ولا شك في ذلك ولا يمكن الإشكال فيه وما حضر احد معركة كربلاء إلا ماتوا ميتة شنعاء.

 

-  هل كان الإمام زين العابدين متزوجا في معركة كربلاء؟

نعم كان متزوجاُ وعنده الإمام الباقر عليه السلام و الباقر على صغر سنه روى لنا كثير من أحداث كربلاء

 

 ما معنى خرجن ناشرات الشعور في زيارة الإمام المنتظر؟

 كانت هناك خيمة و أمامها فسطاس كبير لمجلس النساء و كان هناك فسطاس ثان للرجال يبعد عنه  فلما رأين الجواد رجع مخزياً خرجن من الخيام  إلى الفسطاس ناشرات الشعور.

- من هو المختار وماذا فعل بعد معركة كربلاء؟

 المختار بن عبيده الثقفي من أبطال الشيعة العظام و أتباع أهل البيت الكرام سجنه عبيد الله  بن زياد في جملة من سجنهم من الشيعة في الكوفة توسطت له زوجته لخروجه من السجن زوجته بنت عبد الله بن عمر. فأفرج عنه وبعد ذلك علم بأن الحسين عليه السلام قد استشهد سلام الله عليه فأثارها معركة كبيرة في الكوفة و استطاع بعون الله بإلقاء القبض على كل من حضر في كربلاء من القادة تقريباً ونفذ فيهم حكم الإعدام بعد محاكمتهم، وهرب في وجهه عبيد الله بن زياد ابن مرجانه وأمر قائد الجيش وهو إبراهيم بن مالك الاشتر رضي الله عنهما فالتحق به قبل أن يصل إلى الشام في طريق الموصل وكمن له تحت جسر قنطرة فلما وصل إلى القنطرة هجم على موكبه في الليل وذبحه وأرسل بالرؤوس جميعا إلى الكوفة ومن الكوفة أرسل الرؤوس إلى الإمام زين العابدين عليه السلام، و الإمام زين العابدين دعا للمختار رحم الله المختار ما اكتحلت هاشمية حتى أرسل المختار برؤوس هؤلاء الطغاة. و سجد الإمام السجاد لله شكرا لما رأى رؤوس الطغاة.